شارك أكثر من 3000 جندي من أسطول البلطيق،اليوم الاثنين في اختبار الاستعداد القتالي الذي ستشمل فعالياته إطلاق النار الحي على السفن والطائرات والقوات البرية.
وقالت مصادر صحفية: "كجزء من فحوصات التحكم التي ستجرى في أسطول بحر البلطيق على مدار عدة أسابيع ، ستعمل أطقم أكثر من 20 سفينة وسفينة من الأسطول على تنفيذ مهام الدورة في النطاقات البحرية ، وإجراء تدريبات وإطلاق نار على أهداف بحرية وجوية وساحلية ".
وخلال نفس الفترة ، سيطلق جنود التشكيلات والوحدات العسكرية من فيلق الجيش النار من الأسلحة الصغيرة والأسلحة لمركبات قتال المشاة BMP-2 و BMP-3 ودبابات T-72B3 وناقلات الأفراد المدرعة BTR-82A ، وكذلك المركبات الذاتية. - صواريخ مدفعية صاروخية من طراز SAU "Gvozdika" و "Akatsiya" و "Msta-S" وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة "جراد" وقذائف هاون "صينية" وأسلحة أخرى.
وأوضحت المصادر أنّ أفراد وحدة الدفاع الجوي بالأسطول سيظهرون مهاراتهم في التعامل مع أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات من مختلف التعديلات. وسيُظهر طاقم الطيران لوحدات الطيران البحرية بالأسطول القدرة على أداء مهام قتالية بالاستخدام العملي لأسلحة الطيران.